الخميس، 11 ديسمبر 2014

التقيه من اساسيات دين الرافضة

عقيدة الرافضة من اساسياتها التقية
وها هي التقية من كتبهم

اصول الكافي ج2 باب التقية



باب التقية

1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم وغيره عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " اولئك يؤتون أجر هم مرتين بما صبروا (قال: بما صبروا على التقية) ويدرؤن بالحسنة السيئة(1) " قال: الحسنة التقية والسيئة الاذاعة.
2 ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الاعجمي قال: قال لي أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شئ إلا في النبيذ والمسح على الخفين(2).
3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: التقية من دين الله.
قلت: من دين الله؟ قال: إي والله من دين الله ولقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " والله ما كانوا سرقوا شيئا ولقد قال إبراهيم: " إني سقيم " والله ما كان سقيما.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد ; والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن حسين بن أبي العلاء عن حبيب بن بشر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الارض شئ أحب إلي من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، ياحبيب إن الناس إنما هم في هدنة(3) فلو قد كان ذلك كان هذا(4).

___________________________________
(1) القصص: 54: وصدر الاية " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به انه الحق من ربنا انا كنا مسلمين * اولئك يؤتون.. الاية ".
(2) ذلك لعدم مسيس الحاجة إلى التقية فيها إلا نادرا.(في) أو يكون نفى التقية فيهما باعتبار رعاية زمان هذا الخطاب ومكانه وحال المخاطب وعلمه عليه السلام بانه لا يظطر إليهما.
(3) الهدنة: السكون والصلح والموادعة بين المسلمين والكفار وبين كل متحاربين.
(4) " فلو قد كان ذلك " أى ظهور القائم.
وقوله: " وكان هذا " أى ترك التقية (آت).
[*]

[218]





عن أبي عمرو الكناني قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا أبا عمرو أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئتني بعد ذلك فسألتني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبر تك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ؟ قلت: بأحدثهماو أدع الآخر، فقال: قد أصبت يا أبا عمر وأبى الله إلا أن يعبد سرا(5) أما والله لئن فعلتم ذلك إنه [ل‍] خير لي ولكم، [و] أبى الله عزوجل لنا ولكم في دينه إلا التقية.
5 أبوعلي الاشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر عن جابر المكفوف، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شئ إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لاكلو كم بألسنتهم ولنحلوكم(1) في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا. 6 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية والسيئة: الاذاعة(2)، وقوله عزوجل: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة(3) " قال: التي هي أحسن التقية، " فاذاالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم(4) ". 7 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم.

-*--*-*-*-*-*--*-*--*


الكذب على المخالفين
هذه حقيقة دين الرافضة
بث الوقيعة والفتن والمداهنة
كما فعل اليهود بالضبط
بل ان الرافضة ياخذون من كتاب بروتوكولات صهيون المثل والقدوة
وفي الادلة القادمة سنرى هذا باعيننا
اعاذنا الله واياكم من معصية الكذب
ربنا لا تكتبنا عندك ابدا من الكاذبين

الكافي للكليني الجزء2 صفحة375 باب مجالسة أهل المعاصي



4 - محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود ابن سرحان عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهر والبراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 11، ص: 77 (الحديث الرابع) صحيح

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء16 صفحة267

www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1054.html

(21531) 1 - محمد بن يعقوب عن محمد بن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء71 صفحة202

www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1350.html

41 - الكافي : عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلموا [ ن ] من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة

الحدائق الناضرة للمحقق البحراني (1186 هـ) الجزء18 صفحة164

www.yasoob.com/books/htm1/m001/02/no0240.html

نعم قد ورد في جملة من الأخبار جواز الوقيعة في أصحاب البدع ومنهم الصوفية كما رواه في الكافي في الصحيح عن أبي عبد الله ع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلموا من بدعهم ويكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة






وهذا مصباح الفقاهة لمولاهم الخوئي
ج1





[ 503 ]



ولكن يرد عليه أولا: ان ما ورد بهذا المضمون كله
 ضعيف السند. وثانيا: ان هذه
الروايات عللت ذلك بان الغيبة لا نغفر حتى يغفرها صاحبها بخلاف بعض اقسام
الزناء. ويؤيد ما ذكرناه ان كل واحد من الذنوب فيه جهة من المبغوضية لا نوجد
في غيره من المعاصي، فلا عجب في كونه اشد من غيره في هذه الخصوصية وان كان
غيره اشد منه من جهات شتى، واختلافها في ذلك كاختلاف المعاصي في الاثار، نعم
هذه الاخبار صالحة لتأييد ذلك. ويصلح لتأييده ايضا ما روي مرسلا: ان أربى
الرباء عرض المؤمن (1) فيكون تناول عرضه بالغيبة كبيرة، فانه ثبت في الشريعة
المقدسة ان الرباء من الذنوب الكبيرة، بل في جملة من الروايات انه اشد من
ثلاثين أو سبعين زنية كلها بذات محرم (2). حرمة الغيبة مشروطة بالايمان:
قوله: ثم ان ظاهر الاخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن. أقول: المراد من
المؤمن هنا من آمن بالله وبرسوله وبالمعاد وبالائمة


===========================================================================
1 - عن الشيخ الورام عن انس قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فذكر
الرباء وعظم شأنه - الى ان قال: - وأربى الرباء عرض الرجل المسلم (مجموعة
الورام: 115، عنه المستدرك 9: 119)، مرسلة. ذكره الغزالي في احياء العلوم 3:
125. وفي سنن البيهقى عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال: من أربى
الرباء الاستطالة في عرض المسلم بغير حق (سنن البيهقى 10: 241). 2 - راجع
الكافي 5: 144، الفقيه 3: 174، التهذيب 7: 14، عنهم الوسائل 18: 117.
===========================================================================




[ 504 ]



الاثنى عشر (عليهم السلام)، اولهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم
القائم الحجة المنتظر عجل الله فرجه وجعلنا من أعوانه وأنصاره، ومن أنكر
واحدا منهم جازت غيبته لوجوه: 1 - انه ثبت في الروايات (1) والادعية
والزيارات جواز لعن المخالفين، ووجوب البراءة منهم، واكثار السب عليهم
واتهامهم، والوقيعة فيهم اي غيبتهم، لانهم من اهل البدع والريب (2). بل لا
شبهة في كفرهم، لان انكار الولاية والائمة (عليهم السلام) حتى الواحد منهم
والاعتقاد بخلافة غيرهم، وبالعقائد الخرافية كالجبر ونحوه يوجب الكفر
والزندقة، وتدل عليه الاخبار المتواترة (3) الظاهرة في كفر منكر الولاية
وكفر المعتقد بالعقائد المذكورة وما يشبهها من الضلالات. ويدل عليه ايضا
قوله (عليه السلام) في الزيارة الجامعة: ومن جحدكم كافر، وقوله (عليه
السلام) فيها ايضا: ومن وحده قبل عنكم، فانه ينتج بعكس النقيض ان من لم يقبل
عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم. وفي بعض الاحاديث الواردة في عدم
وجوب قضاء الصلاة على المستبصر: ان الحال التي كنت عليها اعظم من ترك ما
تركت من الصلاة (4).


===========================================================================
1 - راجع الكافي 2: 278، المحاسن: 208، عنهما الوسائل 16: 267 - 269. 2 -
مورد البحث هنا عنوان المخالفين، ومن الواضح ان ترتب الاحكام المذكورة عليه
لا يرتبط بالاشخاص على ما ذكره الغزالي في احياء العلوم 3: 111، فانه جوز
لعن الروافض كتجويزه لعن اليهود والنصارى والخوارج والقدرية بزعم انه على
الوصف الاعم. 3 - راجع الوسائل: 28، باب 6 جملة ما يثبت به الكفر والارتداد
من أبواب المرتد: 339 - 356. 4 - راجع الوسائل: 1، باب 31 عدم وجوب قضاء
المخالف عبادته إذا استبصر من مقدمات العبادة: 125 - 127.
===========================================================================




[ 505 ]
وفي جملة من الروايات: الناصب لنا اهل البيت شر من اليهود والنصارى وأهون من
الكلب، وانه تعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وان الناصب لنا اهل البيت
لانجس منه . ومن البديهي ان جواز غيبتهم أهون من الامور المذكورة، بل قد
عرفت جواز الوقيعة في اهل البدع والضلال، والوقيعة هي الغيبة. نعم قد ثبت
حكم الاسلام على بعضهم في بعض الاحكام فقط تسهيلا للامر وحقنا للدماء.  -
ان المخالفين بأجمعهم متجاهرون بالفسق، لبطلان عملهم رأسا كما في الروايات
المتظافرة ، بل التزموا بما هو اعظم من الفسق كما عرفت، وسيجئ ان
المتجاهر بالفسق تجوز غيبته. 3 - ان المستفاد من الاية والروايات هو تحريم
غيبة الاخ المؤمن، ومن البديهي انه لا اخوة ولا عصمة بيننا وبين المخالفين،
وهذا هو المراد ايضا من مطلقات اخبار الغيبة، لا من جهة حمل المطلق على
المقيد لعدم التنافي بينهما، بل لاجل مناسبة الحكم والموضوع. على أن الظاهر
من الاخبار الواردة في تفسير الغيبة هو اختصاص حرمتها بالمؤمن فقط، وسيأتي،
فتكون هذه الروايات مقيدة للمطلقات، فافهم. وقد حكي عن المحقق الاردبيلي
تحريم غيبة المخالفين، ولكنه لم يأت بشئ تركن إليه النفس.




--*-*-*-*-*-*-*-*--*-*


المشكلة الكبيرة ان كل هذا تم تطبيقه على الامام الحسين رضي الله عنه


ونقرأ من كتبهم ونرى

وما ذكرت الا قليل من كثير


مرتضى المطهري في كتابه(الملحمة الحسينية)يقول والعجب أن الحسين قتل على يد المسلمين بل على يد الشيعة
"… وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم … "(معالم المدرستين 3/71 - 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170.)

وقال: " إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي"(مقتل الحسين للمقرم ص 175).

وقال :"اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا"( منتهى الآمال 1/535).

يقول كاظم الإحسائي النجفي:" إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى"(عاشوراء ص 89).

قال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي: "قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أناستدعوه"(تاريخ الكوفة ص 113).

وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:... "ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه"(أعيان الشيعة 1/26).

وقال جواد محدثي: "وقد أدت كل هذه الأسباب إلى أن يعاني منهم الإمام علي عليه السلام الأَمَرَّين، وواجه الإمام الحسن عليه السلام منهم الغدر، وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً، وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يدي جيش الكوفة"(موسوعة عاشوراء ص 59).



-*--*-*-*-*-*-*-*-*-*-**-*-

مما سبق يتضح لنا شيء خطير

ان الرافضة مارسوا التقية على سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه وارضاه

وكما اسلفنا سابقا

التقية للمخالفين والنواصب الذين هم انجس من الكلب واليهودي حسب قول كهنتهم

فهل حقا الحسين ناصبي ومخالف؟



  
كتبه
badrr313

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

فتوى جواز الكذب على اهل السنة

كتاب ( صراط النجاة ) – فتاوى الخوئي بتعليق التبريزي عليها – رقم الجزء : (1)- رقم الصفحة : (447)-سؤال 1245 : هل يجوز الكذب على المبدع أو مروج الضلال في مقام الاحتجاج عليه إذا كان الكذب يدحض حجته ويبطل دعاويه الباطلة ؟ - الخوئي : إذا توقف رد باطله عليه جاز .

( التعليق : و هل بعد هذا سننتظر من الرافضة أن يصدقوا معنا في نقاشهم ؟

الله يتقي عند الشيعة

المراجعات لشرف الدين الموسوي (1377 هـ) صفحة235
5 - قلت عندي في ذلك نكتة ألطف وأدق وهي أنه إنما أتى بعبارة الجمع دون عبارة المفرد بقيا منه تعالى على كثير من الناس فإن شانئي علي وأعداء بني هاشم وسائر المنافقين وأهل الحسد والتنافس لا يطيقون أن يسمعوها بصيغة المفرد إذ لا يبقى لهم حينئذ مطمع في تمويه ولا ملتمس في التضليل فيكون منهم - بسبب يأسهم - حينئذ ما تخشى عواقبه على الاسلام فجاءت الآية بصيغة الجمع مع كونها للمفرد اتقاء من معرتهم ثم كانت النصوص بعدها تترى بعبارات مختلفة ومقامات متعددة وبث فيهم أمر الولاية تدريجا تدريجا حتى أكمل الله الدين وأتم النعمة جريا منه صلى الله عليه وآله على عادة الحكماء في تبليغ الناس ما يشق عليهم ولو كانت الآية بالعبارة المختصة بالمفرد لجعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا وهذه الحكمة مطردة في كل ما جاء في القرآن الحكيم من آيات فضل أمير المؤمنين وأهل بيته الطاهرين كما لا يخفى وقد أوضحنا هذه الجمل وأقمنا عليها الشواهد القاطعة والبراهين الساطعة في كتابينا - سبيل المؤمنين - وتنزيل الآيات ( 543 ) - والحمد لله على الهداية والتوفيق والسلام .


التقية واجبة عند الشيعة

كتاب الاعتقادات لبن بابويه صفحة 107 باب 39 الاعتقاد في التقية

قال الشيخ اعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة، وقيل للصادق ع يا ابن رسول الله إنا نرى في المسجد رجلا يعلن بسب أعدائكم ويسميهم فقال: (ما له - لعنه الله - يعرض بنا)
وقال الله تعالى: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم)
قال الصادق ع في تفسير هذه الآية: (لا تسبوهم فإنهم يسبون عليكم)

وقال ع : (من سب ولي الله فقد سب الله) وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: (من سبك يا علي فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى، والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم ع فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله ودين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة.

روايات في التقية عند الشيعة

موضوع عن التقية

(21358) 3 - وبالإسناد عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الأعجمي  قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له... الحديث. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص204 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21359) 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن القيام للولاة ؟ فقال: قال أبو جعفر (عليه السلام): التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان لمن لا تقية له. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص204 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21360) 5 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أبي (عليه السلام) يقول: وأي شيء أقر لعيني من التقية، إن التقية جنة المؤمن. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص204 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21366) 11 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الكناني ، عن أبي عبد الله عليه السلام - في حديث - انه قال: يا أبا عمر أبي الله إلا أن يعبد سرا، أبى الله عزوجل لنا ولكم في دينه إلا التقية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص206 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21368) 13 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان عن حريز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: التقية ترس الله بينه وبين خلقه. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص207 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21370) 15 - محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن على بن إبراهيم عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت: وما الخبء ؟ قال: التقية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص207 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21373) 18 - وفي (العلل) عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه، عن إبراهيم بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لا خير فيمن لا تقية له، ولقد قال يوسف: (أيتها العير إنكم لسارقون)  وما سرقوا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص208 - 209 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21375) 20 - وعن أحمد بن الحسن القطان، عن الحسن بن على السكري ، عن محمد بن زكريا الجوهري، عن جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) يقول: المؤمن علوي - إلى أن قال - والمؤمن مجاهد، لأنه يجاهد أعداء الله عزوجل في دولة الباطل بالتقية، وفي دولة الحق بالسيف. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص209 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21376) 21 - وفي (الخصال) عن أبيه عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أبي الصهبان عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان أبي يقول: يا بني ما خلق الله شيئا أقر لعين أبيك من التقية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص209 - 210 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21378) 23 - وفي (صفات الشيعة) عن جعفر بن محمد بن مسرور، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن الصادق (عليه السلام) انه قال: لا دين لمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا ورع له. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص210 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21379) 24 - سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات) عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن المعلي بن خنيس قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا معلي اكتم أمرنا ولا تذعه فانه من كتم أمرنا ولا يذيعه  أعزه الله في الدنيا، وجعله نورا بين عينيه يقوده إلى الجنة، يا معلي إن التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، يا معلي إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية، والمذيع لأمرنا كالجاحد له. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص210 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21381) 26 - علي بن محمد الخزاز في كتاب (الكفاية) عن محمد بن على بن الحسين عن أحمد بن زياد بن جعفر، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن (علي بن معبد، عن الحسين بن خالد) ، عن الرضا (عليه السلام) قال: لا دين لمن لا ورع له، ولا إيمان لمن لا تقية له، وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية، قيل: يابن رسول الله إلى متى ؟ قال: إلى قيام القائم، فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص211 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21382) 27 - محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلا من كتاب مسائل الرجال ومكاتباتهم مولانا علي بن محمد (عليه السلام) من مسائل داود الصرمي قال: قال لي: يا داود لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص211 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21384) 29 - وبهذا الإسناد قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام): عليكم بالتقية فانه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص212 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21385) 30 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن)، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص212 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21386) 31 - وعن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن حبيب  عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عزوجل: (إن أكرمكم عند الله أتقكم)  قال: أشدكم تقية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص212 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21388) 33 - وعن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (تجعل بيننا وبينهم سدا... فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباقال: هو التقية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص213 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

(21389) 34 - وعن المفضل قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن قوله: (اجعل بينكم وبينهم ردماقال التقية (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباقال إذا عملت بالتقية لم يقدروا لك على حيلة، وهو الحصن الحصين، وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص213 باب وجوب التقية مع الخوف إلى خروج صاحب الزمان (عليه السلام)

2 - ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين . الكافي للكليني الجزء الثاني ص217 (باب التقية)

(21394) 3 - وعنه عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عمر الأعجمي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - أنه قال: لا دين لمن لا تقية له، والتقية في كل شيء إلا في النبيذ والمسح على الخفين. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص215 باب وجوب التقية في كل ضرورة بقدرها، وتحريم التقية مع عدمها، وحكم التقية في شرب الخمر ومسح الخفين ومتعة الحج

(21402) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي، عن درست الواسطي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما بلغت تقية أحد تقية أصحاب الكهف، أن كانوا ليشهدون الأعياد، ويشدون الزنانير ، فأعطاهم الله أجرهم مرتين. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص219 باب وجوب عشرة العامة بالتقية

(21403) 2 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن هشام الكندي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إياكم أن تعملوا عملا نعير به، فإن ولد السوء يعير والده بعمله، كونوا لمن انقطعتم إليه زينا، ولا تكونوا عليه شينا، صلوا في عشائرهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، ولا يسبقونكم إلى شيء من الخير فأنتم أولى به منهم، والله ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت: وما الخبء ؟ قال: التقية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص219 باب وجوب عشرة العامة بالتقية

(21404) 3 - وعن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن حمزة، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر (عليه السلام)، خالطوهم بالبرانية ، وخالفوهم بالجوانية إذا كانت الإمرة صبيانية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص219 باب وجوب عشرة العامة بالتقية

(21406) 1 - محمد بن علي بن الحسين في (المجالس) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه، عن موسى بن إسماعيل، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر (عليه السلام) أنه قال لشيعته: لا تذلوا رقابكم بترك طاعة سلطانكم، فان كان عادلا فاسألوا الله بقاه، وإن كان جائرا فاسألوا الله إصلاحه، فان صلاحكم في صلاح سلطانكم، وإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبوا له ما تحبون لأنفسكم، واكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص220 باب وجوب طاعة السلطان للتقية

(21407) 2 - وعن محمد بن علي بن بشار، عن علي بن إبراهيم القطان، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن أحمد بن بكر، عن محمد بن مصعب، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله عزوجل، ودخل في نهيه، إن الله عزوجل يقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) . وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص220 - 221 باب وجوب طاعة السلطان للتقية

 (21410) 2 - قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مثل مؤمن لا تقية له كمثل جسد لا رأس له....... وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص222 باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان المؤمنين

(21413) 5 - قال: وقال الحسين بن على (عليه السلام): لولا التقية ما عرف ولينا من عدونا ولولا معرفة حقوق الإخوان ما عرف من السيئات شيء إلا عوقب على جميعها. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص222 باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان المؤمنين

(21414 6 - قال: وقال علي بن الحسين (عليه السلام): يغفر الله للمؤمن كل ذنب، ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص223 باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان المؤمنين

(21418) 10 - قال: وقال رجل للرضا (عليه السلام): سل لي ربك التقية الحسنة، والمعرفة بحقوق الإخوان، والعمل بما أعرف من ذلك، فقال الرضا (عليه السلام): قد أعطاك الله ذلك لقد سألت أفضل شعار الصالحين ودثارهم. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص223 باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان المؤمنين

(21420) 12 - قال: وقيل لعلى بن محمد (عليه السلام): من أكمل الناس ؟ قال: أعلمهم بالتقية وأقضاهم لحقوق إخوانه - إلى أن قال: - في قوله تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيمقال: الرحيم بعباده المؤمنين من شيعة آل محمد، وسع لهم في التقية يجاهرون بإظهار موالاة أولياء الله، ومعاداة أعدائه إذا قدروا، ويسرون بها إذا عجزوا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص224 باب وجوب الاعتناء والاهتمام بالتقية وقضاء حقوق الإخوان المؤمنين

(21425) 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن عبد الله بن أسد، عن عبد الله بن عطا قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): رجلان من أهل الكوفة أخذا فقيل لهما: ابرأ من أمير المؤمنين (عليه السلام) فبرئ واحد منهما، وأبي الآخر فخلى سبيل الذي برئ وقتل الآخر، فقال: أما الذي برئ فرجل فقيه في دينه، وأما الذي لم يبرأ فرجل تعجل إلى الجنة. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص226 باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر كسب الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والبراءة منهم وعدم وجوب التقية في ذلك وان تيقن القتل

(21433) 12 - محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - انه قيل له: مد الرقاب أحب إليك أم البراءة من علي (عليه السلام) ؟ فقال: الرخصة أحب إلي، أما سمعت قول الله عزوجل في عمار: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) . وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص230 باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر كسب الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والبراءة منهم وعدم وجوب التقية في ذلك وان تيقن القتل

(21434) 13 - وعن عبد الله بن عجلان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته فقلت له: إن الضحاك قد ظهر بالكوفة ويوشك أن تدعى إلى البراءة من على (عليه السلام)، فكيف نصنع ؟ قال: فابرأ منه، قلت: أيهما أحب إليك ؟ قال: أن تمضوا على ما مضى عليه عمار بن ياسر، أخذ بمكة فقالوا له: ابرأ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبرأ منه فأنزل الله عزوجل عذره: (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) . وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص230 باب جواز التقية في إظهار كلمة الكفر كسب الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) والبراءة منهم وعدم وجوب التقية في ذلك وان تيقن القتل

(21447) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس بن عمار، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله، ومن أذاعه أذله الله. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص235باب وجوب كتم الدين عن غير أهله مع التقية

(21454) 2 - وعن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عنبسة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إياكم وذكر علي وفاطمة (عليهما السلام)، فان الناس ليس شيء أبغض إليهم من ذكر علي وفاطمة (عليهما السلام). وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص238 باب تحريم تسمية المهدي (عليه السلام)، وسائر الأئمة (عليهم السلام) وذكرهم وقت التقية، وجواز ذلك مع عدم الخوف

(21487) 12 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن محمد الخزاز، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أذاع علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا. قال: وقال للمعلى بن خنيس: المذيع لحديثنا كالجاحد له. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص250 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21488) 13 - وبالإسناد عن يونس، عن ابن مسكان، عن ابن أبي يعفور قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من أذاع علينا حديثنا سلبه الله الإيمان. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص250 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21489) 14 - (وبالإسناد عن يونس) ، عن يونس بن يعقوب، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ، ولكن قتلنا قتل عمد. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص250 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21491) 16 - وبالإسناد عن يونس، عن ابن مسكان ، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وتلا هذه الآية: (ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدونقال: والله ما قتلوهم بأيديهم ولا ضربوهم بأسيافهم، ولكنهم سمعوا أحاديثهم فأذاعوها فاخذوا عليها فقتلوا فصار قتلا واعتداء ومعصية. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص251 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21492) 17 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطأ. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص251 - 252 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21493) 18 - وعن علي بن محمد، عن صالح بن أبي حماد، عن رجل، عن أبى خالد الكابلي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - قال: المذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص252 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21494) 19 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في (المحاسن) عن ابن الديلمي، عن داود الرقي ومفضل وفضيل - في حديث - قالوا: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا تذيعوا أمرنا ولا تحدثوا به إلا أهله، فان المذيع علينا أمرنا أشد علينا مؤنة من عدونا، انصرفوا رحمكم الله ولا تذيعوا سرنا. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص252 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

(21498) 1 - محمد بن يعقوب، عن على بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن بريد بن معاوية قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج فبعث إلى رجل من قريش فأتاه، فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي إن شئت بعتك، وإن شئت إسترققتك - إلى أن قال: - فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك، فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتل الحسين (عليه السلام)، قال: فأمر به فقتل، ثم أرسل إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له مثل مقاله للقرشي، فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالأمس ؟ فقال له يزيد: بلى، فقال علي بن الحسين: قد أقررت لك بما سألت، أنا عبد مكره فان شئت فأمسك، وإن شئت فبع، فقال له يزيد: أولى لك، حقنت دمك، ولم ينقصك ذلك من شرفك. وسائل الشيعة للحر العاملي الجزء 16 ص253 - 254 باب تحريم إذاعة الحق مع الخوف به

569 / 16 - وبهذا الإسناد، قال: قال سيدنا الصادق (عليه السلام): عليكم بالتقية، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيته مع من يحذره. الأمالي للطوسي ص293

4 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي جعفر الأحول، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا يسع الناس حتى يسألوا ويتفقهوا ويعرفوا إمامهم. ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقية.الكافي للكليني الجزء الأول ص40 (باب سؤال العالم وتذاكره)

3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): التقية من دين الله. قلت: من دين الله؟ قال: إي والله من دين الله ولقد قال يوسف: " أيتها العير إنكم لسارقون " والله ما كانوا سرقوا شيئا ولقد قال إبراهيم: " إني سقيم " والله ما كان سقيما. الكافي للكليني الجزء الثاني ص217 (باب التقية)

4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، والحسين بن سعيد جميعا، عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن حسين بن أبي العلاء عن حبيب بن بشر قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): سمعت أبي يقول: لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إلي من التقية، يا حبيب إنه من كانت له تقية رفعه الله، يا حبيب من لم تكن له تقية وضعه الله، يا حبيب إن الناس إنما هم في هدنة  فلو قد كان ذلك كان هذا . الكافي للكليني الجزء الثاني ص217 (باب التقية)

5 - أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، عن العباس بن عامر عن جابر المكفوف، عن عبد الله بن أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اتقوا على دينكم فاحجبوه بالتقية، فإنه لا إيمان لمن لا تقية له، إنما أنتم في الناس كالنحل في الطير لو أن الطير تعلم ما في أجواف النحل ما بقي منها شيء إلا أكلته ولو أن الناس علموا ما في أجوافكم أنكم تحبونا أهل البيت لأكلوكم بألسنتهم ولنحلوكم  في السر والعلانية، رحم الله عبدا منكم كان على ولايتنا. الكافي للكليني الجزء الثاني ص218 (باب التقية)

6 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " قال: الحسنة: التقية والسيئة: الإذاعة ، وقوله عز وجل: " ادفع بالتي هي أحسن السيئة  " قال: التي هي أحسن التقية، " فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم  ". الكافي للكليني الجزء الثاني ص218 (باب التقية)

7 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم. عن أبي عمرو الكناني قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا عمرو أرأيتك لو حدثتك بحديث أو أفتيتك بفتيا ثم جئتني بعد ذلك فسألتني عنه فأخبرتك بخلاف ما كنت أخبرتك أو أفتيتك بخلاف ذلك بأيهما كنت تأخذ؟ قلت: بأحدثهما وأدع الآخر، فقال: قد أصبت يا أبا عمر وأبى الله إلا أن يعبد سرا  أما والله لئن فعلتم ذلك إنه [ ل‍ ] خير لي ولكم، [ و ] أبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه إلا التقية. الكافي للكليني الجزء الثاني ص218 (باب التقية)

12 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن القيام للولاة، فقال: قال أبو جعفر (عليه السلام): التقية من ديني ودين أبائي ولا إيمان لمن لا تقية له. الكافي للكليني الجزء الثاني ص219 (باب التقية)

23 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي ابن النعمان، عن ابن مسكان، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: التقى ترس المؤمن والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له، إن العبد ليقع إليه الحديث من حديثنا فيدين الله عز وجل به فيما بينه وبينه، فيكون له عزا في الدنيا ونورا في الآخرة وإن العبد ليقع إليه الحديث من حديثنا فيذيعه فيكون له ذلا في الدنيا وينزع الله عز وجل ذلك النور منه. الكافي للكليني الجزء الثاني ص221 (باب التقية)

3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس بن عمار، عن سليمان ابن خالد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله. الكافي للكليني الجزء الثاني ص222 (باب الكتمان)

4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن بكير عن رجل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: دخلنا عليه جماعة، فقلنا: يا ابن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا، فقال أبو جعفر (عليه السلام): ليقو شديدكم ضعيفكم وليعد غنيكم على فقيركم ولا تبثوا سرنا  ولا تذيعوا أمرنا، وإذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به وإلا فقفوا عنده، ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم و اعلموا أن المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم ومن أدرك قائمنا فخرج معه فقتل عدونا كان له مثل أجر عشرين شهيدا ومن قتل مع قائمنا كان له مثل أجر خمسة وعشرين شهيدا. الكافي للكليني الجزء الثاني ص222 (باب الكتمان)

8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عبد الله بن يحيى، عن حريز، عن معلى بن خنيس قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة، يقوده إلى الجنة، يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار، يا معلى إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له، يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية، يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له . الكافي للكليني الجزء الثاني ص223 - 224 (باب الكتمان)

1926- وقد روي عن عيسى بن أبي منصور أنه قال: " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام في اليوم الذي يشك فيه الناس فقال: يا غلام اذهب فانظر أصام الأمير  أم لا؟ فذهب ثم عاد فقال: لا، فدعا بالغداء فتغدينا معه ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الثاني ص127

1927 - وقال الصادق عليه السلام: " لو قلت: إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الثاني ص127

1928 - وقال عليه السلام: " لا دين لمن لا تقية له ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الثاني ص128

1124 - وروى عنه عمر بن يزيد أنه قال: " ما منكم أحد يصلي صلاة فريضة في وقتها ثم يصلي معهم صلاة تقية وهو متوضئ إلا كتب الله له بها خمسا وعشرين درجة، فارغبوا في ذلك ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص382

1125 - وروى عنه حماد بن عثمان أنه قال: " من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله في الصف الأول " . من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص382

1126 - وروى عنه حفص بن البختري أنه قال: " يحسب لك إذا دخلت معهم، وإن كنت لا تقتدي بهم حسب لك مثل ما يحسب لك إذا كنت مع من تقتدي به " . من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص383

1128 - وروى عنه عليه السلام زيد الشحام أنه قال: " يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم، صلوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين فافعلوا، فإنكم إذا فعلتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية رحم الله جعفرا ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه، وإذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية فعل الله بجعفر  ما كان أسوء ما يؤدب أصحابه ". من لا يحضره الفقيه للصدوق الجزء الأول ص383